الخوف من المجهول FEAR - False Effect Against Reality
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخوف من المجهول FEAR - False Effect Against Reality
ذات يوم، وفي زيارة للقرية حيث تعيش جدتي، كنت مع أحدهم واقفين فوق "السطح" لمنزل أحدهم، ولا أذكر إن كنا نقرأ كتبا أم نلعب "PSP" - يبدو أني أعاني "الألزهايمر" -. ما أذكر أنه كان منزلا بين اثنين، على اليمين منزل من كنت معه وأمامنا منزل آخر، المنظر فوق المنزل الآخر كان رائعا، حيث المساحات الخضراء وغروب الشمس، فأردت أن ننتقل فوق هذا "السطح" - قفزًا - لنكمل ما نفعل هناك، فعارض من معي خائفا من السقوط، وأخذ في جذبي وأنا مُصر، وحقيقةً كنت مرتعبا وفي قمة من قمم الخوف الشاهقة الارتفاع، وتقدمت إلى حافة "السطح" ومن "حُسْن" حظي أنه لم يكن محاطًا بسور، وامتدت يده تحاول منعي، وقاومت وكدت أن أهوي، فصرخت فيه أن اتركني، ووسط زيادة وتدفق "الأدرينالين" ورعشات أعضائي جميعا، قرر عضو جالس على كرسي العرش لا يسوؤه كثيرًا ما سيحدث، فعليه أن يقرر ويأمر فقط (قمة الهرم الإداري)، أصدر أمره لقدمي أن اقفزي، وقفزت من "السطح" متجهًا إلى الآخر في وقت استغرق عمري كله، حيث مر أمامي ما يسمونه "شريط الحياة"، ولا أدري حينها أكان "كاسيت" أم "فيديو" لكن أعتقده كان "DVD"، المهم أني نظرت إلى الأسفل ورأيت الشارع يمر بعرضه أسفل مني، ورأيت سور "السطح" المراد يمر، وإذا بي أقع داخل "السطح"، وأكملت وكأن شيئًا لم يكن، ونظرت إلى الشمس الحمراء طويلا.
وبعدين صحيت من النوم، وسألت نفسي "أنا كنت خايف في الحلم ليه؟"، طالما أني أقدر أنط وأعدي الشارع وأمزل على السطح، كنت خايف من إيه؟، وطالما إحنا بشر، وربنا كرمنا على سائر المخلوقات وأعطى لنا العقل (الإمبراطور) وسخر لنا كل شيئ، نخاف ليه من السقوط؟.
وياريت نسأل نفسنا دايما: "أخاف ليه؟، ومن إيه؟، وأنا معايا ربي هاديني ودا كفاية، وأقول إيه؟، هو الكلام بيعمل إيه؟". فعلا "هو الكلام بيعمل إيه؟"، "انت فاشل، هو انت هيجي منك؟،انت فاكر نفسك مصلح؟، انت اللي هتغير العالم؟، بس افلح الأول وبعدين اتكلم"،... إلخ، دا اسمه كلام. والكلام هو مجموعة من الأصوات بتركيبة معينة تختلف باختلاف اللغة يصدرها العضو المسمى بالفم، وينقسم الكلام إلى نوعين (له لازمة - مالوش لازمة)، أو (سلبي - إيجابي)، وطبعا إحنا كناس كبار وعاقلين نقدر نميز السلبي والإيجابي، المهم إن السلبي "يدخل من ودن (أذن) ويخرج من التانية" والإيجابي يتم العمل به.
نرجع لموضوعنا، "أخاف ليه؟"، فالإنسان فعلا عنده قدرات - بفضل واهبها – تخليه يعمل ما يتخيل وما لا يتخيل، وكلنا عارفين إن كل اختراع كان من قبله يعتبره خيالا، وهذا دليل بسيط على قدرات الإنسان الموهوبة واللي ممكن يطورها كمان وكمان بفضل الواهب، - وللاستزادة ممكن تبحث عن قدرات الإنسان على مواقع البحث أو تقرأ عنها في علوم التنمية البشرية، وأفضل قبل هذا أن تشاهد الدكتور إبراهيم الفقي "أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك"، ولعل الله أن ينفعنا ويعلمنا جميعًا – لكن من الواضح أن العدو الأول والأساسي للنجاح هو الخوف من الفشل، ومع أن الخوف "FEAR" يعتبر شعور لاواقعي لا أساس له إلا أنه يؤثر فعلا في الشخص الذي يعتقد بتأثيره، ولأن المجتمع إللى إحنا عايشين فيه يؤمن بالخوف وتأثيره - ولا أدري متى بدأ هذا وتوغل لمجتمعنا - فإحنا طبعنا وصلنا هذا المفهوم وبدأنا نتأثر بالخوف (من الفشل، من المجاعة، من التجربة، من الجديد، من التغيير،... إلخ)، ولو بصينا بعين الفصح والتمعن في الحاجات إللي بنخاف منها سنجدها أشياء منها غير موجود أصلا والباقي ليس للخوف منه مبرر.
وإن حدث وفشلت؟. علينا أن نسلم أن الخوف من الشيئ يصنع النصيب الأكبر منه، كما في الكوارث مثلا فإن الخوف والهلع يؤدي إلى أكثر من 90% الإصابات، وفي تصوري الشخصي المتواضع إن الخوف من الفشل يؤدي إلى أكثر من 98% من نسبة الفشل، وباقي النسبة هي للظروف المحيطة والخبرات الناقصة. فإذا تخلصنا من الخوف سنتقدم بنسبة كبيرة إلى النجاح تحقيق الطلوب. وإن حدث وفشلت؟، فلنتفق أن تتخلص من الخوف وتحاول مرة أخرى، لكن تذكر أن هناك أسباب أخرى للفشل كما ذكرت، فعليك بتنمية مهاراتك وخبراتك، شارك في الدورات التدريبية، استمع واحضر المحاضرات المفيدة، في وقتك الضائع (في المواصلات، السفر، الانتظار،... إلخ) حاول أن تستفيد قدر الإمكان بالتقرب إلى الواهب بذكره والاستغفار أو قراءة كتابه الكريم، أو الاستماع إلى محاضرة عن شيئ جديد لم تكن تعرف عنه، أو قراءة كتاب أو مجلة علمية،... إلخ، المهم أن تحاول الاستزادة في المعرفة. مارس الرياضة بشكل مستمر، واجعل من وقتك ولو دقائق للتأمل والتفكير العميق في قدرة الله. حاول مجددا فيما فشلت فيه وبإذن الله يكتب لك النجاح.
وبعدين صحيت من النوم، وسألت نفسي "أنا كنت خايف في الحلم ليه؟"، طالما أني أقدر أنط وأعدي الشارع وأمزل على السطح، كنت خايف من إيه؟، وطالما إحنا بشر، وربنا كرمنا على سائر المخلوقات وأعطى لنا العقل (الإمبراطور) وسخر لنا كل شيئ، نخاف ليه من السقوط؟.
وياريت نسأل نفسنا دايما: "أخاف ليه؟، ومن إيه؟، وأنا معايا ربي هاديني ودا كفاية، وأقول إيه؟، هو الكلام بيعمل إيه؟". فعلا "هو الكلام بيعمل إيه؟"، "انت فاشل، هو انت هيجي منك؟،انت فاكر نفسك مصلح؟، انت اللي هتغير العالم؟، بس افلح الأول وبعدين اتكلم"،... إلخ، دا اسمه كلام. والكلام هو مجموعة من الأصوات بتركيبة معينة تختلف باختلاف اللغة يصدرها العضو المسمى بالفم، وينقسم الكلام إلى نوعين (له لازمة - مالوش لازمة)، أو (سلبي - إيجابي)، وطبعا إحنا كناس كبار وعاقلين نقدر نميز السلبي والإيجابي، المهم إن السلبي "يدخل من ودن (أذن) ويخرج من التانية" والإيجابي يتم العمل به.
نرجع لموضوعنا، "أخاف ليه؟"، فالإنسان فعلا عنده قدرات - بفضل واهبها – تخليه يعمل ما يتخيل وما لا يتخيل، وكلنا عارفين إن كل اختراع كان من قبله يعتبره خيالا، وهذا دليل بسيط على قدرات الإنسان الموهوبة واللي ممكن يطورها كمان وكمان بفضل الواهب، - وللاستزادة ممكن تبحث عن قدرات الإنسان على مواقع البحث أو تقرأ عنها في علوم التنمية البشرية، وأفضل قبل هذا أن تشاهد الدكتور إبراهيم الفقي "أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك"، ولعل الله أن ينفعنا ويعلمنا جميعًا – لكن من الواضح أن العدو الأول والأساسي للنجاح هو الخوف من الفشل، ومع أن الخوف "FEAR" يعتبر شعور لاواقعي لا أساس له إلا أنه يؤثر فعلا في الشخص الذي يعتقد بتأثيره، ولأن المجتمع إللى إحنا عايشين فيه يؤمن بالخوف وتأثيره - ولا أدري متى بدأ هذا وتوغل لمجتمعنا - فإحنا طبعنا وصلنا هذا المفهوم وبدأنا نتأثر بالخوف (من الفشل، من المجاعة، من التجربة، من الجديد، من التغيير،... إلخ)، ولو بصينا بعين الفصح والتمعن في الحاجات إللي بنخاف منها سنجدها أشياء منها غير موجود أصلا والباقي ليس للخوف منه مبرر.
وإن حدث وفشلت؟. علينا أن نسلم أن الخوف من الشيئ يصنع النصيب الأكبر منه، كما في الكوارث مثلا فإن الخوف والهلع يؤدي إلى أكثر من 90% الإصابات، وفي تصوري الشخصي المتواضع إن الخوف من الفشل يؤدي إلى أكثر من 98% من نسبة الفشل، وباقي النسبة هي للظروف المحيطة والخبرات الناقصة. فإذا تخلصنا من الخوف سنتقدم بنسبة كبيرة إلى النجاح تحقيق الطلوب. وإن حدث وفشلت؟، فلنتفق أن تتخلص من الخوف وتحاول مرة أخرى، لكن تذكر أن هناك أسباب أخرى للفشل كما ذكرت، فعليك بتنمية مهاراتك وخبراتك، شارك في الدورات التدريبية، استمع واحضر المحاضرات المفيدة، في وقتك الضائع (في المواصلات، السفر، الانتظار،... إلخ) حاول أن تستفيد قدر الإمكان بالتقرب إلى الواهب بذكره والاستغفار أو قراءة كتابه الكريم، أو الاستماع إلى محاضرة عن شيئ جديد لم تكن تعرف عنه، أو قراءة كتاب أو مجلة علمية،... إلخ، المهم أن تحاول الاستزادة في المعرفة. مارس الرياضة بشكل مستمر، واجعل من وقتك ولو دقائق للتأمل والتفكير العميق في قدرة الله. حاول مجددا فيما فشلت فيه وبإذن الله يكتب لك النجاح.
When you feel failed, increase you skills, widen your knowledge, develop your abilities and please try again.
رد: الخوف من المجهول FEAR - False Effect Against Reality
ردى عليك هو توقيعك يا بودى ...
ودى كدة شكلها المقالة اللى كنت كاتبها ف البلوج بتاعتك ... صح ..؟؟
عموما الف شكر يا باشا ومنتظرين المزيد ...
When you feel failed, increase you skills, widen your knowledge, develop your abilities and please try again
ودى كدة شكلها المقالة اللى كنت كاتبها ف البلوج بتاعتك ... صح ..؟؟
عموما الف شكر يا باشا ومنتظرين المزيد ...
Ahmed Adel- مشرف عام
-
عدد الرسائل : 72
العمر : 36
العمل/الترفيه : مهندس/الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
رد: الخوف من المجهول FEAR - False Effect Against Reality
هي نفسها يا حمادة ومش منقولة - تأليفي - وأتمنى الكل يقدر يستفيد من المقصود منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى